تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي، صورة لأحد أندية الكيان الصهيوني، لشعار النادي الأهلي واستخدامه الشعار الخاص به في منافسات الدوري.
وأكد رواد المواقع، ومعظمهم من جماهير الزمالك، أن النادي يدعى "الأهلي أم الفحم" ويلعب ضمن دوريات أندية حيفا في الدرجة الثالثة، في محاولة للرد من الزملكاوية على خبر أن القميص الثالث للزمالك يرتديه حارس المنتخب الصهيوني.
وتحقق موقع "اليوم الجديد" من الأنباء المتداولة، والتي تأكد فعلًا من صحتها، وأن أحد أندية الكيان يستخدم قميص وشعار الأهلي الذي تأسس من خلاله عام ١٩٠٧.
ورغم هذا، فإن النادي لا يعتبر إسرائيليًا فهو يمثل مدينة أم الفحم، أحد المدن الواقعة تحت الاحتلال ويسمى مواطنوها عرب ٤٨ ، هؤلاء المواطنون الفلسطينيون الذين رفضوا ترك ديارهم بعد الاحتلال، ويحملون الجنسية الإسرائيلية إلا أنهم لا يزالوا يحتفظون بهويتهم الفلسطينية.
أما النادي المثير للجدل فهو نادي تم شراء رخصته عام ٢٠٠٧، عبر بعض أعضاء نادي هبوعيل أم الفحم، وتم في البداية تأسيس النادي من قبل بلدية أم الفحم ليشتروا القميص من أحد الأندية.
في ظرف ٣ أعوام صعد الفريق للدوري الدرجة الثانية، في إنجاز كبير لكونه أول نادي يمثل المدينة العربية في الدوري. الصهيوني، لكنه سرعان ما هبط للدرجة الثالثة.
النادي العربي اختار اسم الأهلي والذي يُعبر عن الارتباط بالهوية العربية له، كما اختار قميص النادي الأحمر لكي يكون زيه في المباريات.
الأهلي أم الفحم تم توقيف نشاطه عام ٢٠١١، بقرار من المحكمة، وذلك بعد عدم خوض الفريق وانسحابه من مباراتين كان من المفترض إقامتهما بإيلات ولم يرسل لاعبيه للقائين.
النادي المثير للجدل هو أحد الأندية الموجودة بالمدينة، فهو يتواجد بجانب هبوعيل أم الفحم ومكابي أم الفحم، والنادي حاليًا غير موجود سوى أشبه بأكاديمية تدريب الأطفال.
ويعتبر أهالي أم الفحم أنفسهم من أبناء فلسطين وهو ما وضح في تشييع جنازة الشهيد أحمد محاميد، والذي استشهد برصاص في أغسطس الماضي وهتفوا للشهيد ولفلسطين، مما دفع وزير الدفاع المستقيل ليببرمان لطرح عودة المدينة لفلسطين، ويتواجد من أبنائها ٣ لاعبين يلعبون بالمنتخب الفلسطيني، وتحتفي به الصفحات الفحماوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق